- تضارب:
- وقاحة:
عندما تكون المعركة بين الحق والباطل، الوقوف على الحياد هو عمليا وقوف مع الباطل، الخزي والعار لكل من باع القضية حين اغتصبت الأرض ولعبت دولة الإحتلال دور الضحية، يال وقاحة خطاباتكم المنمقة ومواقفكم المزخرفة في ظل أفعالكم المطبعة مع الكيان الظالم سحقا لكل القوانين الدولية والمنظمات الإنسانية التي تملك قدرة عجيبة في تحويل الظلم لحق والحق لباطل حسب مصالحها الدولية،فعندما بدأت حرب أوكرانيا حتى الرياضة أصبحت جزء من السياسة وهي المحايدة البعيدة عن مآرب الصراعات في الخطابات التي لا تشبه الواقع لطالما كانت المصالح العليا لأقطاب الإقتصاد هي الأساس لغرض التحكم بزوايا العالم أما السياسة هي الفيصل في التصنيف لما يخدم مصالح الدول فلا حقوق ولا كلام كل حسب هواه ....
- حقوق الإنسان:
يبدو أن الإنسان الذي تتحدث عنه المنظمات العالمية والحقوقية يختلف من مكان لآخر فلو كان نفس الإنسان تعريفا وإصطلاحا لفزع العالم لموت طفلة ولصورة أشلاء ولد ولصراخ أم وقتل صحافي بأرض معركة ولنذهب بعيدا بحديثنا فاني أرى إنتفاضة العالم وبعض الدول وبكل مؤسساتها لقتل قطة أو تعذيب كلب هي نفس الدول التي تدعم الإحتلال بالسلاح لإبادة الأطفال وقصف المستشفيات،...
- الإنسانية:
كنت ولازلت أرى أن الإنسانية أمر يولد مع إنسان دون غيره وهو الأمر الذي لا يختزل بدين أو عرق دون سواه وقد رأينا تضامن شعوب وشخصيات عامة مع أهل غزة رغم أنهم ليسوا بمسلمين ولا تجمعهم بأهل فلسطين قضية أرض أو دين بل هي قضية إنسانية، قضية حق لصاحب الأرض هي الفكرة لا السذاجة، هي الشجاعة لا الخوف والتصفيق للملك والرئيس، هو تلخيص المبدأ ومن لا يفكر لا مبدأ له فالتابع لا رأي له بل هو جزء من قطيع شوهت المسلمات بصره ....