كتبت هذا بتاريخ 13 جانفي 2020 وللأسف يبدو أنه صالح بهذا اليوم أيضا
أردت أن أسرد قليلا مما يجول برأسي .
في ظل التجاذبات السائدة نالت المصالح الشخصية الصدارة بإمتياز لنشاهد و عن قرب مراحل انقراض الطبقة الوسطى ، ضريبة يدفعها المواطن البسيط الذي كان و لازال يدعي بانه لا يهتم لحال البلاد لتجده في الاوقات العسيرة سباقا في حب وطنه فهو أول من يذرف الدموع بالكوارث وهو المتابع الأول لحال أبناء جهته بالأيام الحالكة المظلمة ، و لكن إلى أين ؟ جلهم كفاءات و كلهم يعملون لمصلحة الشعب و يعلمون ما لا يعلمه غيرهم و الكل يدعي الحق و لازال المواطن البسيط يتخبط بأدغال الدولة العميقة ، أظن أن الوهم يتملك بعض عقولهم فيتخيل للنفر منهم أن البلاد مختزلة بين القصبة و باردو و قرطاج و بعض المناطق الراقية و المنابر الاعلامية المكتظة " بالعلماء " ، بل يتوهم لهم أننا لا نفقه من الأمر شيء فدائما ما يعاملون الشعب على أنه وسيلة للوصول للسلطة لا أكثر غير مدركين بأن الطاقات و الشباب المثقف القاطن بين اطياف الشعب المهمش يمتلك من القدرات ما لا يمتلكون مع بعض الاستثناءات .....
OmAr Derbel