خاطرة بتاريخ 21 سبتمبر 2021.
ذات ليلة كنت أمارس عملي وهوايتي وتخصصي الجامعي بالآن نفسه بكل فخر حيث ترعرعت بين قادة الساعد واتقنت حرفة احببتها و ورثتها عن أب مناضل واتممت دراستي الجامعية دون تركها رغم التميز والتفوق بكل سنوات الدراسة و ما سبق الجامعة حيث يبدأ الانسان بفهم أمور كثيرة خاصة بعد خوض التجارب ليفهم أن العلم سبيله التفكير بكل أمر وان الحياة الاجتماعية تختلف عن كل متداول بين حروف التلقين، لازلت أؤمن أن الكفاح سبيل الإنسان للتقدم وان اقتران العمل بالعلم يمهد طريقا من طرق الجنة القليلة على أرض يكسوها الجحيم من كل جانب، قد تعلمك الحياة أشياء عديدة لن تلتمسها على مقاعد الدراسة فتعلم أن تكون عصامي التكوين في شتى المجالات، كن انت وتنفس هواء الحرية، العمل والراحة والكتابة والقراءة قرارات كن انت سيدها فهي تخصك وحدك .... قال لي أحد الأساتذة يوما البناء كالكتابة، كيف لا وكلاهما تشييد عظيم الأول على أرض أو ساحة يستلزم وجود معدات أما الكتابة فلا تحتاج لغير قلم وعمق وتوغل بأغوار النفس حيث يتم البناء مع بعض الاستثناءات وترك مجال للفوضى الداخلية أن تتحدث ....
عمر دربال
بناء_الذات