لذة الصمود

لا تسألني عن حالي فأنا دائماً بخير ، مهما اختلف الشعور ، ومهما كانت الظروف، ستجد الإجابة نفسها ... أعرف كيف أتجاوز كل شي بنفسي وأعلم أن كمية الفخر بصدري تشعرني بنشوة ومتعة لم أكن لأشعر بها لو مارست كل أنواع "اللهو مجتمعة مباحة كانت أو محظورة" ... أنا شخص ينتصر لنفسه بكل ثانية بقوة داخلية وعصارة تجارب قد لا يعلم عنها أقرب الناس إلي شيئا، أحارب بكل ثانية قولا وفعلا وكل من في الدائرة الأولى من حولي يدرك ما أقول، لا أتقن التمثيل بقدر ما أتقن فنون الصمود والثبات، الثبات على مبدأ التحدي لآخر الأنفاس والمحاولة للرمق الأخير، لا أنحني لمطبات الحياة مهما كانت صادمة وقاتلة قد أدهشكم بصمودي ولكن لا أحد منكم يدرك أني مستمتع ما دمت أعشق الحياة بقدر عدم خوفي وتفكيري في الموت الذي سأواجهه عاجلا أم آجلا كبقية البشر وهل يعقل أن يخاف الإنسان من أمر محتم لا بد منه؟، وهذا سر تمردي على الوجع وتحويله للذة مضاعفة...ما يخيفني حقا هو الضعف والخنوع والخضوع للحياة ومكائدها وعدم إتمام رسالتي على هذه الأرض ....أنا أكره أن أكون ضعيفا في نظر أحد حتى لثواني معدودة.. من يعرفني يدرك ما أقول ورغم معرفة ومعاينة إنتصاراتي الشخصية عن قرب لن يشعر أحد غيري بحجم لذتها ....

 عمردربال 



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال