غالية

منتصف سبتمبر من سنة 2023، كنت مرهقا بعد يوم شاق من العمل وشمس سبتمبر الحارقة، و كنت قد أكملت قبل أيام قليلة حصص الكيميائي معلنا انتصاري انذاك بعد حرب خضتها في صمت تام دون أن أخبر أحد الى أن تساقط الشعر بآخر الحصص وكشف المستور... بينما بدأ أبي رحمه الله بمحاربة اللعين... كنت أتجول بين الصور والذكريات وإذا بي أجد هذه الصورة، تدافعت المشاعر بصدري فأي أيام صعبة وقاسية تلك التي كنت أمشي بها بكل شموخ ودون كلمات والفخر يملأ وجداني، تكاسلت حينها وارتميت على الأرضية بتلك الوضعية فإذا بي أجد "غالية" تقلد ما أفعل وكأنها تقول "ما بك يا خالي أنا أشعر بك"، ضحكت من أعماق قلبي وقامت أختي بالتقاط صورة ستبقى من أروع الصور بذاكرتي .... 


#عمر_دربال 






إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال